لوسيل نيوز – متابعات:
لمساعدة الأشخاص على التمتع بنوم هادئ وعميق، كشفت شركة أمازون “Amazon.com” النقاب عن جهاز غير تلامسي يمكنه تتبع مراحل النوم.
كما أعلنت الشركة الأربعاء 28 سبتمبر (أيلول)، عن طرز جديدة من أجهزتها التي يتم التحكم فيها بالصوت وأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية.
وذكرت شركة البيع بالتجزئة على الإنترنت، إن جهاز تتبع النوم “هالو رايز” الذي يبلغ ثمنه نحو 140 دولاراً يرصد درجة الحرارة ونسبة الرطوبة والضوء في الغرفة، إضافة إلى أنماط التنفس للشخص النائم بالقرب من الجهاز، والهدف هو مساعدة المستخدمين على معرفة سبب شعورهم بالراحة أو عدمها عند الإستيقاظ من النوم.
قد يعجبك أيضاً:
ومثل نظرائها “أبل” و”غوغل” المملوكة لشركة “ألفابت” استثمرت “أمازون” في تكنولوجيا تتبع المعلومات الصحية للمستخدمين، لكنها تعرضت في بعض الأحيان للتدقيق من هيئات تنظيمية في شأن المعلومات الحساسة التي تهدف إلى جمعها، مثل نسبة الدهون في الجسم عبر سوار اللياقة البدنية الخاص بها والمعروف باسم “هالو”.
وسيقوم جهاز تتبع النوم بتشفير البيانات الصحية وهو لا يحتوي على كاميرا أو ميكروفون.
وذكرت الشركة أن “هالو رايز” لا يمكن إعتباره جهازاً طبياً وليس معتمداً من قبل إدارة الأغذية والعقاقير.
وأماطت “أمازون” اللثام عن أحدث طرزها من أجهزة “كيندل” للقراءة الإلكترونية والمزود هذه المرة بقلم رقمي بهدف مساعدة المستخدمين على إضافة تعليقاتهم على الكتب، وأعلنت الشركة عن إصدارات محدثة من مكبرات الصوت التي يمكن التحكم فيها بالصوت داخل المنازل وفي السيارات.
الجدير ذكره أن شركة Amazon.com هي شركة متعددة الجنسيات تجارة إلكترونية أمريكية مقرها في سياتل بولاية واشنطن، كانت من أوائل الشركات الكبرى التي تبيع البضائع والسلع عبر إنترنت، وتمتلك أمازون أيضا “ألكسا” “Alexa Internet” ومحرك بحث “A9” وموقع “قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت” “IMDB”.
تأسست في البداية باسم Cadabra.com على يد جف بيزوس في عام 1994 وافتتحت في عام 1995، بدأت نشاطها كمتجر كتب إلكتروني ثم سرعان ما أدخلت التنويع على خطها الإنتاجي لتضيف أقراص الڤيديو الرقمية وأسطوانات الموسيقى وبرامج الكمبيوتر وألعاب الفيديو والإلكترونيات والملابس والأثاث والأغذية واللعب الصغيرة والمزيد أيضاً.
أنشئت أمازون أيضا مواقع وب منفصلة في كل من كندا، المملكة المتحدة ، فرنسا ، ألمانيا ، الصين واليابان كما أنها توصل السلع والمنتجات إلى كافة أنحاء العالم.
المصدر: إندبندنت بالعربية