إنتشار أمني ضخم وإجراءات أمنية إستثنائية في العيد الوطني الفرنسي

لوسيل نيوز – متابعات:
في إستعراض عسكري رفيع المستوى في جادة الشانزيليزيه وبحضور رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، شاركت أكثر من 157 مركبة و28 طائرة هليكوبتر إحتفالا بالعيد الوطني في فرنسا، الذي يصادف 14 يوليو/ تموز من كل عام “يوم الباستيل”.

ومن أهم المعدات العسكرية المشاركة في العرض، برزت المروحية “إتش160 غيبارت” التي من المقرر أن تنضم إلى صفوف الجيش إعتبارا من نهاية العام الجاري، فضلا عن العربة المدرعة الخفيفة “سيرفال” التي تم تسليم نسخها الأولى في مارس الماضي.

المروحية “إتش 160 غيبارت”

أشرفت شركة إيرباص الأوروبية العملاقة على تصنيع المروحية لتحل محل نظيرتها التي بدأت في الخدمة منذ سبعينيات القرن الماضي، وقد طلب الجيش الفرنسي 169 نسخة من هذا الطراز الحديث.

وتم تصميم الهليكوبتر في البداية لاستخدامها في العمليات المدنية، قبل أن تضيف إيرباص مميزات وتجهيزات تخولها للاستخدام العسكري. وصنعت هذه الطائرة من مواد مركبة وشفرات دوارة ومحددة لتقليل الضوضاء، وفق ما أعلنت وزارة القوات المسلحة بمناسبة العيد الوطني.

ويشير ذات المصدر إلى توفر الطائرة على قمرة قيادة رقمية بمدى يصل إلى 850 كم وسرعة تصل إلى 272 كم/ ساعة.

وأوضحت وزيرو القوات المسلحة فلورنس بارلي أنه بمجرد دخول “إتش 160” الخدمة، ستشارك في مهام متعددة، بما في ذلك تسلل الكوماندوز إلى الحرب المضادة للسفن من خلال الإعتراض الجوي والدعم الناري.

مركبة “سيرفال” الخفيفة

تتميز هذه المركبة الجديدة بملاءمتها للتضاريس الصعبة. وأثناء إطلاق برنامج هذه المركبة في عام 2018، تلقى الجيش أول 30 نسخة في ربيع عام 2023.وتهدف “سيرفال” إلى إستبدال المركبة الأمامية المدرعة (VAB) التي يستخدمها الجيش منذ عام 1976.

وخارج نطاقها البالغ 600 كيلومتر، يمكن للمركبة تسلق منحدرات تصل إلى 60٪ بسرعة تصل إلى 90 كم/ ساعة.

وبحلول عام 2035، سيكون لدى الجيش 978 “سيرفال” في صفوفه، وسيتم تكييف بعضها لنقل القوات والبعض الآخر لاستيعاب موقع القيادة، فيما سيكون البعض الآخر أكثر تخصصا للعمل كمنصة مدفعية أرض-جو أو لاستخدامها في القتال ضد الطائرات بدون طيار.

المصدر: مونت كارلو الدولية

Scroll to Top