لوسيل نيوز – متابعات:
بعد يوم من المعارك الدامية في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي والتي خلفت ما لا يقل عن 56 قتيلاً ونحو 600 جريح، طالبت الأمم المتحدة والجامعة العربية وواشنطن وموسكو بوقف “فوري” للقتال في السودان.
وقال بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش “تشاور مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي بشأن تهدئة الأوضاع”، مضيفا أن مشاوراته شملت عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو.
ودعا الأمين العام وفق المتحدث إلى “الوقف الفوري للعنف والعودة إلى الحوار”.
أما فرنسا، فاعتبرت أن “وحدها العودة إلى عملية سياسية تجمع كل الأطراف وتقود إلى تعيين حكومة انتقالية وإجراء انتخابات عامة، يمكنها إيجاد تسوية دائمة لهذه الأزمة”.
وقالت الخارجية الصينية إن بكين تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان
ودعت مصر والسعودية إلى إجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالقاهرة الأحد لبحث الأوضاع في السودان.
وحثت مصر الطرفين على “التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس”.
نقابة أطباء السودان: 25 قتيلا ونحو 200 جريح في الاشتباكات المتواصلة في أنحاء السودان
هذا وقتل ما لا يقل عن 25 شخصا وأصيب 183 آخرون في الاشتباكات المتواصلة في أنحاء السودان، حسب تصريحات اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان لرويترز السبت.
ولم تتمكن المجموعة من تحديد إذا ما كان جميع الضحايا من المدنيين، وقتل شخصان في مطار الخرطوم وأربعة في أمدرمان، وثمانية في مدينة نيالا، وستة في مدينة الأبيض وخمسة بالفاشر.
تقارير متباينة حول السيطرة على مواقع عسكرية وحكومية في السودان
يتواصل ورود التقارير المتضاربة التي تتحدث عن سيطرة كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على مواقع حكومية وعسكرية مختلفة.
وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مقرات عسكرية وحيوية منها مقر القيادة العامة للجيش ومبنى الإذاعة والتلفزيون في الخرطوم.
في المقابل نفى الجيش السوداني ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لقوات الدعم السريع عن سيطرة الأخيرة على تلك المقار.
المصدر: BBC عربي