هونغ كونغ .. أغلى مدن العالم للعمال الوافدين لعام 2022

لوسيل نيوز – متابعات:
إذا كنت مغتربا وتعيش في هونغ كونغ أو زيورخ أو جنيف، فإن الحياة ستكلفك أكثر من أي مكان آخر في العالم بحسب إستطلاع تكلفة المعيشة لسنة 2022، وهو تقرير سنوي صادر عن شركة الإستشارات “ميرسر”، حيث صُنفت هونغ كونغ للمرة الرابعة خلال 5 سنوات كأغلى مدينة في العالم للمغتربين، تليها أربع مدن سويسرية هي زيورخ وجنيف وبازل وبيرن، وقد أغلقت العاصمة التركية أنقرة ترتيب 227 مدينة باعتبارها أكثر المدن تكلفة في العالم بالنسبة للوافدين.

إذا كنت في أوروبا وتبحث عن مدينة أرخص للعيش فيها، فابحث شرقا: تتبع أنقرة بيشكيك في قيرغيزستان (المرتبة 226) ودوشانبيه في طاجيكستان (المرتبة 225) وإسلام أباد وكراتشي في باكستان (المرتبة 224 و223).

قد يعجبك أيضاً:

الموازنة العُمانية تحقق فائض مالي بقيمة 2 مليار دولار بفعل إرتفاع أسعار النفط

البرلمان الأوروبي يصادق على قوانين جديدة لإدارة القطاع الرقمي 

ضغوط للتعجيل برحيل جونسون من منصبه بعد إستقالته من زعامة حزب المحافظين

تعد العاصمة الدنماركية كوبنهاغن أغلى مدينة للمغتربين في دول الشمال حيث تحتل المرتبة 11 عالميا، في حين تعدّ العاصمة السويدية ستوكهولم الأقل تكلفة، حيث تراجعت إلى المركز الـ 87 في عام 2022.

أين تتوافق تكلفة المعيشة مع نوعيتها؟

من المثير للاهتمام، أن إثنتين من أغلى مدن العالم للوافدين، وهما زيورخ وجنيف، تصنفان أيضا في المراكز الخمسة الأولى من حيث مؤشر الرفاهية العالمي، وهو تقرير سنوي صادر عن “وحدة المعلومات الاقتصادية” الذي يُقيّم المدن التي تقدم أفضل ظروف معيشية حول العالم، قام ميرسر أيضا بتحليل العلاقة بين مؤشر تكلفة المعيشة ومؤشر جودة المعيشة لقائمة مختارة من المدن العالمية.

المواقع المحظوظة الأقل تكلفة للمعيشة ولكن أعلى مستويات المعيشة هي فانكوفر وتورنتو في كندا وستوكهولم في السويد ولشبونة في البرتغال وفرانكفورت في ألمانيا، من ناحية أخرى، يبدو أن هونغ كونغ تتمتع بأعلى تكلفة معيشية ولكن جودة المعيشة فيها أقل من العديد من المدن الأخرى، كما خلص تقرير ميرسر أيضا إلى أن المدن التي تتميز بتكلفة معيشية أعلى ونوعية معيشية أعلى تميل إلى إحتلال مراتب أعلى من حيث الصداقة البيئية.

كيف يتم إحتساب مؤشر تكلفة المعيشة؟

يعتمد تصنيف ميرسر على البحث الخاص بالمجموعة، والذي يتم إجراؤه مرتين سنويا ويشمل أكثر من 400 مدينة حول العالم، حيث يسلط المسح الضوء على المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل تقلبات أسعار العملات وتضخم التكلفة وعدم استقرار أسعار الإقامة.

كما يعكس التصنيف كذلك أسعار أكثر من 200 عنصر على غرار المرافق السكنية والعناية الشخصية والترفيه والتسلية والنقل، بالإضافة إلى أسعار استهلاك الكحول والتبغ.

أزمة تكلفة المعيشة

كما هو الحال مع معظم الأشياء على مدار العامين الماضيين، تأثر تقرير تكلفة المعيشة لعام 2022 بشكل ملحوظ بجائحة كوفيد-19 التي أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم والتقلبات في الأسواق.

بلغ التضخم السنوي في دول منطقة اليورو الـ 19 مستوى قياسي وصل إلى 8.6 في المائة في يونيو-حزيران، متجاوزا نسبة 8.1 في المائة المسجلة في مايو-أيار، وفقا لأحدث الأرقام التي نشرتها يوم الجمعة وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي “يوروستات”.

المصدر: يورو نيوز

Scroll to Top