لوسيل نيوز – متابعات:
أعلنت السلطات السودانية عن رفع حالة التأهب إستعداداً لفيضانات متوقعة هذا الأسبوع، بسبب هطول الأمطار الغزيرة، وإرتفاع منسوب الأنهار في السودان إلى أعلى مستوى سجّل منذ أكثر من 70 عاماً.
وأدت الفيضانات التي تتسبب بها أمطار موسمية في السودان منذ فترة إلى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً وتضرر نحو 8170 منزلا بشكل جزء أو كليّ، وفقا لما أعلنه مسؤول في الشرطة السودانية السبت.
وغرقت قرى بأكملها في منطقة دلتا النيل ودمرت البيوت والمزارع فيها.
ويقول متضررون في بعض المناطق إن مياه الفيضانات التي تبدأ أحياناً في أماكن ملوثة، تأتي بأنواع كثيرة من الأمراض وذلك وسط نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية.
وقال الجنرال عبد الجليل عبد الرحيم المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني، إن 19 وفاة سُجلت حتى الآن في ولاية شمال كردفان و7 حالات في ولاية النيل الأبيض، كما سجلت 16 وفاة في ولاية دارفور.
قد يعجبك أيضاً:
ويبدأ فصل الأمطار الموسمية عادة في السودان في شهر حزيران-يونيو وينتهي في أيلول-سبتمبر وعادة ما يحين موعد ذروة الفيضانات في شهر آب-أغسطس.
وقالت وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا) إن 25 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح بسبب الفيضانات.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى إغراق 16 مؤسسة حكومية و40 متجراً على الأقل في مناطق مختلفة كما دمرت مئات الدنمات من الأراضي الزراعية بحسب ما قاله عبد الرحيم.
وقالت الأمم المتحدة إن 38.000 شخص على الأقل تضرروا جراء الأمطار في شرق إفريقيا منذ أيار-مايو الفائت.
وأظهرت مقاطع صوّرتها طائرات بدون طيار مناطق شاسعة في ولاية الجزيرة قد غمرتها مياه الفيضانات التي أدت إلى مقتل العشرات وتدمير آلاف المنازل السكنية في مناطق متفرقة من البلاد.
وكان المجلس القومي للدفاع المدني في السودان ذكر يوم أمس الأحد أن أكثر من 75 شخصاً قتلوا ودمّر أكثر من 12 ألف منزل بالكامل، فيما تعرّض 20 ألف منزل لتدمير جزئي، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المرافق العامة والمتاجر، جراء الفيضانات والتي أدت أيضاً إلى نفوق آلاف المواشي.
والعام الماضي أدت الفيضانات في السودان إلى مقتل 80 شخصاً على الأقل ودفعت عشرات الآلاف على النزوح إلى مناطق أخرى. وفي 2020 أعلنت السلطات في البلاد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر بسبب الكوارث الطبيعية التي أدت إلى مقتل 100 شخص على الأقل وأغرقت 100 ألف منزل.
المصدر: يورو نيوز