لوسيل نيوز – متابعات:
نجوى كرم .. تستعد المطربة اللبنانية نجوى كرم لإحياء حفل لها بداية أيار/مايو المقبل في العاصمة التركية إسطنبول.
وللمرة الأولى تقف كرم في تركيا لتغني قديمها وجديدها الغنائي في حفل من المتوقع أن يحشد جمهوراً كبيراً ويتزامن مع إحتفالات عيد الفطر الذي يصادف نهاية نيسان/أبريــل.
نجوى كرم أطلت في فيديو خاص عُدّ بمثابة دعوة لحضور حفلها في إسطنبول، وبجمل بسيطة إستطاعــت أن تروّج له.
في ذات السياق، قال مارتي ويلسون بيبر الموسيقي البريطاني أن الفنانة نجوى كرم تُعد الأكثر مبيعاً لسنوات لجهة الألبومات في منطقة الشرق الأوسط، وأشار إلى أن مجموع مبيعات أعمالها وصل إلى 60 مليون نسخة بحسب الموسيقي البريطاني الذي يعمل أيضاً عازفاً للغيتار في إحدى الفرق العالمية الأستراليــة.
أما عن جديد نجوى كرم، فقد علمنا أن تحضيرات كثيرة تتحسب لها كرم كما دائماً، وهي في رصيدها المسجل أكثر من 4 أغنيات ينقصها وضع اللمسات الأخيرة وإصدارها، في الوقت نفسه رفضت مصادر مقربة من نجوى كرم القول إن صاحبة “هيدا حكي” قد تركت شركة روتانا، وأكدت المعلومات أن كرم لا تزال على صداقة مع الشركة خصوصاً في ما يتعلق بأعمالها الغنائية وفيديو الكليبات والحفــلات.
الجدير ذكره أن نجوى كرم مغنية لبنانية من مواليد 26 فبراير 1966، وقد أطلق عليها الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري لقب شمس الأغنية اللبنانية، وتعتبر من أكثر الفنانات شعبية وجماهيرية في الوطن العربي.
وقد ولدت في قضاء زحلة لعائلة مارونية. بدأت حياتها كمدرسة وانطلقت في الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين، وفي عام 1985 شاركت في برنامج «ليالي لبنان» وحصلت على الميدالية الذهبية، أطلقت في عام 1989 أول ألبوم لها بعنوان «يا حبايب»، ثم أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية» عام 1992 الذي حقق نجاحا كبيرا، وأطلقت في السنوات التالية عدة ألبومات أخرى بمعدل ألبوم في السنة الواحدة.
تميزت بصوتها الجبلي الضخم، كما أنها تُعتبر مغنية شعبية من الطراز الأول، ويذكر إنها لم تغني سوا باللهجة اللبنانية مما ميزها عن بقية الفنانين اللبنانيين الذين اتجهوا للغناء باللهجتين الخليجية والمصرية، وهي تصرح أن غنائها باللهجة اللبنانية يعد واجب وطني.
كما أنها اشتهرت بغناء المواويل بشتى أنواعها، هذا بالإضافة للأغاني الوطنية وخصوصاً أغنية ليش مغرب التي أحدثت ضجة واسعة خصوصاً بالنسبة للمغتربين العرب، وقد منع عرض كليب الأغنية حتى حذفت بعض المشاهد التي لم تعجب الحكومة اللبنانية آنذاك، هذا بالإضافة لموال ترمغ الذي كان يمثل وجع الوطن على أبنائه، هذا بالإضافة للكثير من الأغاني والمواويل الوطنية منها البرج العالي، حلم النار، عنك قالوا، وبيبقا الوطن، غصونك يا أرز، كويت يا عربي، نجمة الصبح، بلادنا بتسوا بلادين، قصة سليمان وغيرها. هذا بالإضافة إلى غنائها إلى جانب الفنان وديع الصافي من خلال أغنية وكبرنا التي كانت عبارة عن ديو يحكي حوار يدور ما بين البنت والأب وحقق ضجة وكان هذا في عام 2003.